L’Express : بين واشنطن وبكين...هدف السيطرة على الاقتصاد العالمي.

في المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع نقرأ العناوين التالية: إنتخاب بابا الوحدة, فرنسا والاستفادة من أخطاء ترامب, وصحوة أمريكية لحلّ خلاف الهند وباكستان.

 

Courrier International

وقف فوري لإطلاق النار بين الهند وباكستان.

الصحيفة تشير إلى أن السعودية ودولًا خليجية أخرى تملك علاقات وثيقة وتأثيرًا لدى كل من الهند وباكستان، وقد أرسلت دبلوماسيين إلى المنطقة في وقت كانت الولايات المتحدة تتخذ موقفًا متحفظًا. واشنطن لعبت دورًا كبيرًا في حلّ الأزمات السابقة بين البلدين، لاسيما في عامي 1999 و2019، إلا أن إدارة ترامب أظهرت في البداية ترددًا في التدخل دبلوماسيًّا، وهو ما رآه المتخصص في الشأن الهندي برافين دونثي موقفًا قد يشجّع الطرفين على التصعيد. في حين رأى آخرون أن الهند وباكستان طالما اعتمدتا على الولايات المتحدة لـلتدخل ومنع البلدين من الانزلاق.

هذا، وقد أُطلقت موجة من الاتصالات الدبلوماسية لحلّ النزاع، عقب مقتل مدنيين في مدينة باهالغام السياحية الواقعة في كشمير الهندية. غير أن هذه الجهود الدولية وُصفت في البداية بأنها "دبلوماسية الواتساب"، حسب Courrier International.

 

L’Express

الاقتصاد العالمي معلَّق على المحادثات بين الصين والولايات المتحدة.

Kenza El Sayed تقول إنه من الصعب التكهن بما ستُفضي إليه هذه المفاوضات: هل ستكون مجرّد خطوة رمزية ومؤقتة لخفض التوتر؟ أم تعليق فعلي للرسوم الجمركية؟ وهنا يقول ايسوار براساد، المدير السابق لقسم الصين في صندوق النقد الدولي، لكل من الولايات المتحدة والصين مصلحة اقتصادية ومالية قوية في تهدئة خلافاتهما التجارية، لكن من غير المرجّح أن نرى انفراجة دائمة في الأفق.

ويرى بينجامين بورمومير، الاقتصادي والمحاضر جامعةSciences Po في بوردو ، أنه قد نشهد بعض التهدئة في مسألة الرسوم الجمركية تخرج من محادثات جنيف، لكن الحرب التجارية نفسها دخلت بالفعل مرحلة جديدة. وبحسب رأيه، لم يعد الهدف مجرد كسب حصص سوقية، بل بات الأمر يتعلق بـالسيطرة على السوق العالمية. ويضيف: يجب ألا ننسى أن هذه مجرد واجهة لصراع أكبر بكثير، هدفه الحقيقي هو السيطرة على الاقتصاد العالمي وبُناه التحتية.

 

L’Express

صفقة الرسوم بين ترامب وستارمر... درسٌ لأوروبا.

كتبت Béatrice Mathieu من وجهة نظر أوروبية، تُلقي المحادثات السريعة التي يقودها "ابنا العم" الأنغلوساكسونيان بظلال من البرودة والقلق، وذلك لثلاثة أسباب على الأقل.

الأول هو أنه في الوقت نفسه تقريبًا، كانت أورسولا فون دير لاين تُعلن عن فرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الأميركية. وهو ما يدل في الواقع على ان ما هو أكثر من مجرد بحر المانش يفصل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي على صعيد السياسة التجارية.

الثاني: الاتفاق الذي وقّعه ستارمر مع ترامب يتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية، في وقت لا يكف فيه الاتحاد الأوروبي عن التمسّك بمبادئ هذه المنظمة الدولية لتوجيه سياسته التجارية وصياغة ردوده تجاه واشنطن.

اما السبب الثالث للاستياء وفق Mathieu في L’Express, فيتمثل بشعور القادة الأوروبيين، بعد هذه الصفقة الخاطفة، بأنهم كانوا سذّجًا بعض الشيء، حين صدّقوا بعمق أن العلاقات مع لندن تتجه نحو التقارب.

 

Le Point


Отзывы


Podcastly – the best platform for podcasters and podcast lovers. More than 10 millions of audio content that available on Android/iOS/Web/Desktop and Telegram.